الحقن المجهرى ومخزون التبويض
تقدم السن وقلة مخزون البويضات
يعتبر سن الزوجة أهم العوامل على الإطلاق المؤثرة على الخصوبة فيقل بمرور السنين عدد البويضات الموجودة بكل مبيض فيصل إلى حوالي 7 مليون بويضة عند الأسبوع العشرين من الحمل وينخفض بسبب لا نعرفه حتى الأن إلى حوالي 2 مليون بويضة عند الولادة، ثم ليصل إلى حوالي 400 ألف بويضة عند البلوغ و يقل هذا العدد إلى 25 ألف بويضة عند سن السابعة والثلاثين وبعدها يزداد معدل الإنخفاض حتى ينتهي هذا العدد من البويضات.
إحتمالات الحمل خلال مراحل السن المختلفة:
تنخفض نسب الحمل والولادة بمرور السنين، ويعكس ذلك أمرين هامين
١- إنخفاض عدد البويضات
٢- نقص جودة تلك البويضات، ولهذا فإن إنخفاض نسب الحمل في وجود البويضات يعكس إنخفاض جودة البويضات. ولو أردنا أن نحدد ما يعني الجودة ، إنما يعكس أمرا واحدا وهو المحتوى الوراثي للبويضة والمتمثل في عدد الكروموسومات................ ............. [إظهار المزيد]
عدد البويضات وعلاقته بالسن
يحتوى المبيضين على عدد معين من البويضات أعلى ما يكون عند ٥ شهور داخل الرحم حيث يزيد العدد عن ٧ مليون بويضة تقل إلى ٢ مليون عند الولادة وبعدها يظل التناقص في هذا العدد إلى ٤٠٠ ألف بويضة عند سن البلوغ. وتزداد حدة الإنخفاض عند سن ٣٧ س
يتضح مما سبق أن عدد البويضات بالمبيضين يفوق بكثير عدد البويضات التي تصل إلى مرحلة التبويض النهائي والتي تقدر بحوالي 400 بويضة خلال فترة الخصوبة. ولكن بتقدم السن يجب إتباع نظم تنشيط التبويض مختلفة عنها في السن الأصغر. ويعتمد النجاح في تنشيط التبويض في السن المتقدم والوصول إلى بويضات صالحة تصل بنا إلى الحمل في طفل سليم على عدة عناصر، منها التقييم الدقيق لمخزون البويضات حتى يتم التعامل معها بما يناسبها وكذلك إستخدام بروتوكلات تعني بدقة مستويات الهرمونات الموجودة بالجسم وكذلك المطلوبة لتنشيط بويضة ذات جودة عالية.
نحن نطبق في جنين نظم متطورة معنية بالوصول إلى مستويات عالية من نسب الحمل في حالات نقص البويضات بالمبيضين سواء كان بسبب تقدم العمر أو الفشل المبكر. إن الأستخدام الأمثل لما تبقى من البويضات يمكن أن يصل بنا إلى ما نسعى إليه من الحمل والولادة في حين أن الإستخدام غير المدروس قد يستنزف ذلك العدد القليل من البويضات.
.jpg)